سعاد الشامي تحل علينا مناسبة عظيمة بعظمة الإسلام ؛ هي بمثابة البيان الختامي للرسالة السماوية والقرار الآلهي لأكبر مؤتمر نبوي عقد للأمة الإسلامية٠ إنها ذكرى عيد الولاية؛ اليوم الذي أمر الله نبيه بترسيخ مبادئها وإقامة أركانها
انقسم الناس بين مؤمن ومنافق وذلك وفق قول رسول الله (صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم) (يا عليّ لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) ولكن هل فهم المحبّون والمبغضون الولاية كما يجب أن تفهم!
د. فاطمة بخيت بعدَ ثلاثة وعشرين عاماً من الدعوة إلى الله ونشر الإسلام في شتَّى بقاع الأرض، في الفترة التي يودعُ فيها الحبيبُ المصطفى صلى اللهُ عليه وآله وسلم هذه الحياة: (لعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا).
نوال أحمد إن مناسبة يوم الولاية الذي نقيمه ونحتفل ونفرح بقدومه أكثر من أي مناسبة أخرى كونه عيد الله الأكبر والذي يُعرف عندنا” بعيد الغدير“ ونحييه كما كان أحياه آباؤنا وأجدادنا الأوائل في كل عام من هذا الشهر،
أمة الملك الخاشب قد يتساءل الكثير ما أهمية إحياء ولاية الإمام علي عليه السلام وإحياء يوم الغدير رغم أن الإمام علي لم يعد بيننا؟